المعالجة المحاسبية للقيد المزدوج
ما هو القيد المزدوج
تعتمد طريقة تسجيل القيود اليومية في المحاسبة المالية علي نظام القيد المزدوج لتسجيل المعاملات المالية ويمكن تعريف نظام القيد المزدوج بانه قيد اليومية الذي يحتوي علي الاقل علي حسابين
احدهما مدين والاخر دائن ويجب ان تتساوي قيمة كل من الجانبين المدين والدائن حتي يتوازن قيد اليومية وبالتالي يكون ميزان المراجعة متوازن ومتساوي الطرفين
شكل القيد المزدوج
يتكون القيد المزدوج من جانبين الجانب الايمن وهو المدين والجانب الايسر وهو الدائن ويكون شكل القيد المزدوج كالتالي :
القيد المزدوج والمعادلة المحاسبية
بالرجوع الي المعادلة المحاسبية المعروفة :
الاصول = الالتزامات + حقوق الملكية
وبمعرفة طبيعة كل حساب اذا كان مدين او دائن كما يلي :
- الاصول طبيعتها مدينة
- الالتزامات طبيعتها دائنة
- حقوق الملكية طبيعتها دائنة
فانه بالنسبة للاصول فاي زيادة في اصل يقابلها نقص اصل اخر او زيادة في الالتزامات او حقوق الملكية والعكس صحيح فان اي نقص في اصل يقابله زيادة اصل او نقص في الالتزامات او
حقوق الملكية وايضا اي زيادة للالتزامات يقابلها نقص التزام اخر او زيادة اصل
أهمية القيد المزدوج:
- دقة الحسابات: يوفر القيد المزدوج توازنًا دقيقًا بين المدينين والدائنين، مما يساعد في تحديد ما إذا كانت السجلات المحاسبية متوافقة.
- الشفافية: يضمن تتبع جميع المعاملات المالية بشكل كامل وموثق.
- التوازن المالي: من خلال القيد المزدوج، تكون هناك متابعة مستمرة لتوازن الأرصدة في الدفاتر المحاسبية.
مما سبق يتبين انه يجب ان يتساوي الطرفين المدين والدائن وهما ما يشكلا نظرية القيد المزدوج
المعالجة المحاسبية للقيد المزدوج : تعرف علي تسجيل القيود اليومية بطريقة متوازنة وتحقيق توازن ميزان المراجعة.